انخفضت أسعار البترول في تداولات الصباح الآسيوية، صباح اليوم الخميس، بفعل قوة الدولار الأمريكي وتوقُّعات رفع أسعارِ الفائدة، فضلاً عن التخفيض من المخاوف حول الطلب.
سجلاتهما في أسبوعين أثناء تأثير المخاوف المتعلقة بالطلب على النفط بسبب الانتشار العالمي لفيروس كورونا. تراجعت مستوياتهما بعد الإعلان الفجائي من أوبك عن تخفيض إنتاج النفط في 2 أبريل / نيسان.
يكن له تأثير كبير على أسواق العملات والنفط. يساهم في رفع أسعار البترول ولا يزال النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة ثابتًا خلال الفترة الأخيرة، مع انخفاض نسبة التوظيف قليلًا وبطء نمو الأسعار.
في الآونة الأخيرة، تعاني أسعار النفط في العالم من تراجع مستمر، وثباتًا على هذا التراجع، سجل سعر برنت 82 دولارًا للبرميل. هذا الهبوط في أسعار النفط يؤثر بشكل كبير على اقتصاديات الدول المصدِّرة للنفط والتي تتكبد خسائر جديدة من خلال تخفيضات في موازناتها وإحداث ضغوط اقتصادية على المواطنين. إذا كنت تود معرفة المزيد عن هذه الظروف، فإن هذه المقالة هي لك!
1. انخفاض أسعار النفط وبرنت يصل إلى 82 دولارًا للبرميل
تعاني أسعار النفط وبرنت من انخفاض كبير حيث وصلت إلى 82 دولارًا للبرميل، مما يؤثر سلبًا على القطاع الاقتصادي العالمي. يُعزى هذا الانخفاض إلى ضعف الطلب على الوقود الناتج عن المشاكل الاقتصادية الراهنة، بالإضافة إلى زيادة الإنتاج من بعض دول العالم وهي المملكة العربية السعودية وروسيا. وعلى الرغم من التحسن اللحظي الذي يشهده هذا القطاع من وقت لآخر، فإن توقعات خبراء الاقتصاد تشير إلى أن الارتفاع الحاصل الآن في أسعار النفط وبرنت لم يأت بشكل دائم لذلك فإنه يجب بذل جهود حثيثة لتوفير الحماية الاقتصادية لجميع الأطراف المهتمة.
2. العقود الآجلة لخام برنت تتراجع بنسبة 0.96٪
تتأثر أسعار النفط في التعاملات اليومية، ولم يكن يوم الخميس الماضي استثناءً بذلك، إذ تراجعت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 0.96٪ لتتداول عند 82 دولارًا للبرميل. ويأتي ذلك بسبب صعود الدولار، لاسيما بعد توقعات رفع أسعار الفائدة، ومع تزايد المخاوف المتعلقة بقوة الطلب. وبالرغم من الانخفاض الكبير في مخزونات الخام الأمريكية إلا أن الأسعار تراجعت، ويتنبأ بعض المحللين باستمرار تراجع صادرات روسيا من نفط البلطيق بنسبة 20٪ مما يتسبب في تحديات كبيرة أمام الشركات المنتجة للنفط في ظل انخفاض الأسعار وزيادة الإنفاق اللامركزي. بقي هذا الأمر يؤثر على الاقتصاد العالمي بشكل عام.
3. تداول العقود الآجلة لخام
تتواصل عمليات تداول العقود الآجلة لخام في الأسواق العالمية، وبخاصةً بعد تسجيل انخفاض أسعار النفط وبرنت. ويترقب المستثمرون معدلات الانخفاض والارتفاع في الأسعار، في محاولة لتخفيف التأثيرات الاقتصادية السلبية التي يمكن أن تحدث نتيجة لتقلبات الأسعار. وتظهر البيانات أن تداول العقود الآجلة لخام برنت و خام غرب تكساس الوسيط تراجعت بنسبة 0.96٪ و0.87٪ على التوالي. يتطلع المستثمرون والخبراء إلى التحليلات الاقتصادية المستمرة، لمخاطر جديدة أو إنجازات محتملة في صناعة النفط.
4. تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط بنسبة 0.87٪
تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط بنسبة 0.87٪، لتسجل أقل من 50 دولارًا للبرميل. يأتي هذا التراجع كجزء من تدهور أسعار النفط العالمية، حيث تؤثر المخاطر الجيوسياسية وزيادة المعروض في الأسواق على الأسعار. وتواجه هذه التطورات صعوبات كبيرة للشركات المنتجة للنفط، حيث يتوجب عليها العمل على خفض التكاليف والتركيز على الإنتاجية للحفاظ على تحقيق الأرباح. ومن ناحية أخرى، فإن هذا الانخفاض في أسعار النفط يؤثر على الاقتصاد العالمي لترتبط مباشرة بتحديات النمو الاقتصادي وتحديد معدلات التضخم والإنفاق الحكومي.
5. انخفاض أسعار خام
تتزايد المخاوف من تأثير انخفاض أسعار خام النفط على الاقتصاد العالمي. فقد سجل سعر خام غرب تكساس الوسيط تراجعاً بنسبة 0.87٪، فيما تراجعت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 0.96٪، وهذا ينعكس على الشركات المنتجة للنفط التي تواجه تحديات في ظل الانخفاض الأخير للأسعار وزيادة الإنفاق اللامركزي، بينما تتوقع تواصل تراجع صادرات روسيا من نفط البلطيق بنسبة 20٪. لذلك، يعتبر انخفاض أسعار خام النفط مشكلة حقيقية، ويتطلب من الشركات المنتجة لهذا الخام إيجاد حلول بناءة لمواجهة هذا التحدي.
6. ارتفاع العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي بنسبة 2٪
وفيما يتعلق بخام غرب تكساس الوسيط الأميركي، فقد شهدت العقود الآجلة للخام ارتفاعًا بنسبة 2٪، حيث وصل سعر البرميل إلى 79.85 دولارًا. ويأتي هذا الارتفاع بعد انخفاض الأسبوع الماضي وسط تخفيضات في الإمدادات وتوقعات التوترات الجيوسياسية في المنطقة العربية. وعلى الرغم من هذا الارتفاع الحالي، فإن المستثمرين ما زالوا يشعرون بالقلق بشأن تأثير تراجع النفط على الاقتصاد العالمي وعلى احتمالات رفع أسعار الفائدة الأميركية.
7. خام
ويشير قسم الخام في تداولات اليوم إلى استقرار أسعار النفط الخام، حيث انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط بنسبة 0.87٪ للبرميل، بينما ارتفع خام برنت بنسبة 1.70٪ للبرميل. تراجعت أسعار النفط استجابةً لمخاوف ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة، بينما استقر سعر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنسبة 2٪ للبرميل. يُتوقع أن تواجه الشركات المنتجة للنفط تحديات كبيرة في ظل انخفاض الأسعار وزيادة الإنفاق اللامركزي، على الرغم من التوقعات باستمرار تراجع صادرات روسيا من نفط البلطيق بنسبة 20٪. ومع تأثير أسعار النفط على الاقتصاد العالمي، يتطلع العالم إلى مستقبل أفضل وأكثر استقرارًا لأسعار النفط.
8. تنبؤات باستمرار تراجع صادرات روسيا من نفط البلطيق بنسبة 20٪
يتوقع الخبراء استمرار تراجع صادرات روسيا من نفط البلطيق بنسبة تصل إلى 20٪، مما سيؤدي إلى تأثيرها على اقتصاد الدول المتأثرة بتلك الصادرات. وقد تم فرض الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع عقوبات على روسيا، مما ترتب عليها تراجع الصادرات. ومن أجل تعويض ذلك، قامت الصين والهند وتركيا بزيادة مشترياتها من النفط الروسي. هذا التراجع يجعل من المهم على الشركات المنتجة للنفط وتجاره في البلطيق الإعداد لتغيرات في السوق والتركيز على تطوير وسائل لتخفيض التكاليف. ومع ذلك، فإن هذا التحدي سوف يحتاج إلى إدارة فعالة لدعم بناء استراتيجيات عمل قوية ومتميزة في سوق النفط، وتوعية المستثمرين بالوضع الحالي للسوق.
9. انخفاض أسعار النفط يؤثر على الاقتصاد العالمي
يسجل انخفاض أسعار النفط تأثيرات سلبية على الاقتصاد العالمي حيث تتضرر دول تعتمد بشكل كبير على صادرات النفط والمنتجات البترولية. يعاني أيضاً قطاعات الصناعة والنقل والسياحة المعتمدة على استهلاك الوقود من هذا الانخفاض في الأسعار. وقد تشهد الشركات المنتجة للنفط تحديات كبيرة في ظل هذا الوضع، ما يدفعها لتقليص الإنفاق والتأجيل في مشاريع جديدة. ومع استمرار تراجع صادرات روسيا من نفط البلطيق بنسبة 20٪، يعاني اقتصاد البلاد بشكل كبير في ظل هذا الانخفاض في الأسعار. ولكن لا يزال مستقبل أسعار النفط مبهماً وغير محدد، وهناك توقعات بتحسن الأوضاع الاقتصادية خلال الفترة المقبلة.
10. تحديات تواجه الشركات المنتجة للنفط في ظل انخفاض الأسعار وزيادة الإنفاق اللامركزي.
تواجه شركات إنتاج النفط تحديات كبيرة في ظل انخفاض أسعار النفط وزيادة الإنفاق اللامركزي. يعني انخفاض الأسعار تقليل الأرباح والإيرادات، مما يؤدي إلى خفض استثمارات الشركات وتقليص حجم الإنفاق على تطوير منشآتها والاستكشاف. ويضطر الكثير من المنتجين إلى تقليص أعداد الموظفين للتكيف مع هذا الواقع. فضلاً عن ارتفاع الإنفاق اللامركزي، الذي يشمل مثل هذا النوع من التكاليف التي لا تشمل الإنتاج المباشر والمبلغ الذي يتم انفاقه على تطوير وحفر الآبار وتجهيز مكان لانتاج النفط. يجب أن تتكيف هذه الشركات مع تدني أسعار النفط وزيادة الإنفاق اللامركزي لتظل قادرة على البقاء في سوق المنافسة وتحقيق الأرباح في المستقبل.
